بسم الله الرحمن الرحيم
سنتناول في هذا الموضوع عن شخصية مهمة من صحابة النبي صلى الله عليه و سلم وهي عمر بن الخطاب.
مولده و نشأته:
ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مكة المكرمة بعد عام بثلاث عشرة سنة و نشأ في أرقى بيوت قريش نشأة الأشراف,وكان قارئاً كاتباً,فارساً يجيد ركوب الخيل.
كان يتمتع بقوة الحجّة و سداد الرأي و المنطق فجعلته قريش سفيراً لها.
إسلامه:
كان إسلام عمر
رضي الله عنه في السنة السادسة للبعثة,و كان سبب إسلامه أنه علم أن أخته فاطمة قد أسلمت مع زوجها سعيد بن زيد,فأسرع إليهما ليعاقبهما فإذا به يستمع إلى قرآن يتلى في منزلهما,فإقتحم الدار و طلب صحيفة القرآن فرفضت أخته أن تعطيها له إلا بعد أن يتوضأ , فلما توضأ قرأ ما في الصحيفة من القرآن الكريم فأضاء نور الإيمان قلبه و قال
دلوني على محمد),فأرشدوهإلى دار الأرقم,و لما أتاها ذعر بعض المسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبشروا فقد جاءكم عمر و عزة الإسلام بين عينيه).و لما دخل عمر على النبي صلى الله عليه و سلم قال له صلى الله عليه و سلم:أما ىن لك أن تسلم يا بن الخطاب؟
فقال عمر: (أشد أن لا إله إلا الله و أنك يا محمد رسول الله ).
و فرح الصحابة لهذا و صاحوا مكبرين,و دوى صوت تكبيرهم في أنحاء مكة المكرمة.
صفاته:
1- كان رضي الله عنه نموذجاً في الحب و الفداء للنبي صلى الله عليه و سلم.
2- كان رضي الله عنه فريداً في الشجاعة و الحق و العدل.
3- كان رضي الله عنه مثلاً في الحكمة و رجاحة العقل و صلابة الموقف.
4- كان رضي الله عنه بحراً في العلم إماماً في التواضع.
قال بن مسعود رضي الله عنه
كان إسلام عمر فتحاً,و كانت هجرته نصراً,و كانت إمامته رحمة).
خلافته و أعماله:
بايع الصحابة رضوان الله عليهم - بعد وفاة الخليفة أبو بكر - عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة المسلمين فكانت خلافته رضي الله عنه فتحاً عظيماً و عدلاً ملأ طباق الأرض.
المعارك التي خاضها:
1- معركة القادسية التي فتحت أبواب العراقو الأهواز.
2- معركة نهاوند التي فتحت أبواب إيران.
3- معركة بابليون التي فتحت أبواب مصر ثم ليبية و النوبة.
تنظيمه الأعمال الإدارية:
1- أنشأ البريد و الدواوين لضبط شؤون موظفي الدولة و الجيش و الموارد المالية.
2- قسم الدولة إلى ولايات, وعين على كل ولاية والياً يحكم الناس,و قاضياً يقضي بينهم.
3- كان أول من أرخ للأمة الإسلامية بالتاريخ الهجري.
إستشهاده:
بينما كان عمر رضي الله عنه يصلي الفجر طعنه أبو لؤلؤة المجوسي بخنجر مسموم تنفيذاً لمؤامرة دبرها أعداء الإسلام.
فإستشهد رضي الله عنه سنة 24للهجرة , و له من العمر ثلاث و ستون سة و دفن رضي الله عنه في المدينة بجوار الرسول صلى الله عليه و سلم .
مع تمنياتي بالتوفيق
أختكم Dody
الخميس مايو 17, 2007 11:29 pm
